اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
حالة من الحزن الشديد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي اليمنية عقب الإعلان عن الوفاة الصادمة للشاعر اليمني عامر بن عمرو بلعبيد، الذي انتهت رحلته من مجد القصيدة وهتاف المعجبين إلى نهايته المؤلمة بالعطش في الصحراء.
وأفاد وزير الأوقاف اليمني السابق، القاضي أحمد عطية، في تدوينة على منصة “إكس” بأن الشاعر بلعبيد توفي عطشاً بعد أن تاه في الصحراء، حيث تم العثور على جثته بالقرب من منطقة “العقلة” في صحراء محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وكان الراحل قد فاز بالمركز الثاني في مسابقة “شاعر المليون” عام 2008، مما أكسبه شهرة كبيرة.
تعازينا الحارة لقبائل بلعبيد عامة ، وشبوة كلها..
في رحيل شاعر المليون عامر بن عمرو بلعبيد رحمه الله..
الذي ظلت سيارته وتاهت في صحراء شبوة ، وانقطعت به السبل وتوفي من العطش..
نسأل الله أن يجعله في عداد الشهداء والصالحين..
إنا لله وإنا إليه راجعون .. pic.twitter.com/NkLq8JRowb— القاضي د.أحمد عطية (@drahmedataya) July 17, 2024
وقد استقر لسنوات طويلة في الإمارات قبل أن يعود إلى اليمن في 2021 ويستقر في منطقة “عرماء” بشبوة لمواصلة مسيرته الإبداعية.
تميزت قصائد بلعبيد بقوة المعاني وجزالة الألفاظ، مستلهمة الحضارة اليمنية العريقة، مع لمسة من روح العصر ونكهة الحداثة. ورغم أن إنجازه الأكبر كان في القصيدة الشعبية، إلا أنه أبدع أيضاً في القصيدة الفصحى، كما في قوله: “إذا أضحت ثعالبنا ذئابا / وهدهد أمنا صار غرابا / وسمينا المداهن منطقي / وصيرنا القطاعين الصوابا / فإن البعد خير من تدان / ذهاب العز لا ذل الإيابا”.
ونعى العديد من رموز الأدب والشعر في اليمن رحيل بلعبيد، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة فادحة للثقافة اليمنية بأسرها.
إرم نيوز
Discussion about this post