اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أثار ظهور الفنان “بسام دكاك” وهو يبيع الفطائر في دمشق جدلاً في السوشال ميديا. قبل أن يخرج ليقول أنه مشروعه الخاص إلى جانب عمله كممثل.
قال الفنان “بسام دكاك” أن بيع الفطائر هو مشروعه الخاص إلى جانب عمله كممثل. وذلك عقب تداول صوره يوم أمس “الثلاثاء” أثناء تواجده بمعرض الزهور و تصدره للتريند.
“دكاك” كان قد تصدر التريند منذ تداول صورته وهو يبيع الفطائر في معرض الزهور بدمشق، والتي تم التقاطها له من قبل أحد زوار المعرض. الذي قام بنشرها مع حديث دار بينه وبين “دكاك”، وجواب الأخير له أن “الشغل مو عيب”.
انهالت بعدها الكثير من التعليقات المتضامنة مع صور “دكاك”، وأعربوا عن إعجابهم و تعاطفهم معه من منطلق إنساني. ووجه البعض اللوم لنقابة الفنانين و شركات الإنتاج لعدم توفير الفرص لكل الممثلين. لكن “دكاك” أكد أن ما يقوم به عبارة عن عمل إضافي وهو لم يترك التمثيل، حسب مانقل عنه موقع “دارمو”.
حال ” دكاك” يشبه حال غالبية السوريين، ممن باتوا يسعون لتحسين حياتهم بالجمع بين عدة أعمال. هناك عشرات المعلمين والمهندسين والموظفين الذين يعملون إلى جانب عملهم الرئيسي بأعمال اخرى لتحسين الدخل. مثل محلات البقالة أو كسائقي تكسي وحراس ليليين وغيرها من الأعمال.
إلا أن السبب الأبرز بتصدر “دكاك” الواجهة، كونه من الوجوه المعروفة على الصعيد المحلي، وتعرف الناس عليه كممثل فقط. ما أثار حفيظتهم واستغرابهم و اعتبروها أمراً يستحق النقاش والوقوف عنده.
ممثلون سوريون بأعمال خاصة أخرى
لايمكن اعتبار “دكاك” الفنان السوري الوحيد الذي يملك عمله الخاص، فهناك العشرات من زملائه الفنانين الذين سبق وتحدثوا عن تأسيسهم عمل ثاني لا يشبه مايقدمونه كممثلين وفنانين.
فعلى سبيل المثال، كشفت كل من “غادة بشور” و”رباب كنعان” عن افتتاحهن مراكز تجميل للسيدات، كمشاريع خاصة. يحصدن عبرها المزيد من الدخل، وكضمانة في حال توقفت فرصهن كممثلات، إذ لابد من تأمين مصدر آخر أكثر استقراراً يضمن عيشهن وعوائلهن بأمان اقتصادي معين.
أما في عام 2022 أعلن المطرب “هادي أسود” عن افتتاح مطعمه الخاص “جيا” المخصص بالوجباب الايطالية في “لبنان”. تزامناً مع استمرار نشاطه الفني و إصدار العديد من الأغاني الخاصة كـ” طياب” مع إحياء الحفلات الفنية.
بدورها وخلال لقاء مع منصة “يلاتريند” كشفت الفنانة “دانا جبر” فيه عن واقع عملها وإنصاف شركات الإنتاج لها من ناحية الأجر، وأكدت أيضاً على أهمية الاستقرار المادي، لذا توجهت للعمل بمجال العقارات مع أحد أصدقائها.
تجدر الإشارة إلى ظهور عدد من الفنانين عبر السوشال ميديا باختلافها. تحدثوا عبرها عن واقعهم الاقتصادي السيء وقلة راتبهم التقاعدي وعدم توفر فرص عمل كونهم لم يتقنوا شيء آخر سوى التمثيل.
كما انتشرت بالآونة الأخيرة الكثير من الانتقادات حول مشاركات بعض الفنانين السوريين عبر تطبيقات التواصل ك”تيك توك” ودخولهم بتحدياته. وبرر بعضهم أنه مصدر دخل ممتاز أغناهم عن باقي الأعمال ومنهم “نزار أبو حجر” و”خالد حيدر” اللذان رأوا به طريق نجاة رحمهم من الوقوع تحت رحمة اختيار المخرجين والجهات الإنتاجية.
Discussion about this post