اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
انخفضت نسبة ذبح الأضحية في دمشق من 500 ألف العام الفائت إلى 100 ألف أضحية هذا العام. أي بانخفاض 80% خلال عام واحد، والسبب ليس لافتقار بلادنا بعدد رؤوس الأغنام، حيث احتلّت المرتبة الرابعة عربياً بعددها. ولا لأن السوريين “بخلاء” ولا يحبون التضحية. بل لأن الأسعار تفوق قدرة معظمهم على الشراء.
وقال رئيس جمعية اللحامين بدمشق، “محمد يحيى الخن”، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن”. إن انخفاض عدد الأضاحي ساهم بالحفاظ على سعرها البالغ بين 82 إلى 85 ألف للكيلو القائم (سعر الخروف قبل الذبح).
يأتي هذا بعد نحو الأسبوعين على ما نقلته جريدة “تشرين” من أن سوريا في المرتبة الرابعة عربياً لناحة امتلاك الاغنام. بعدد يصل إلى نحو 18.8 مليون رأس غنم بنسبة 1.27 من الإجمالي العالمي.
وللمفارقة وبعيداً عن شراء الأضحية التي يصل ثمنها لملايين الليرات. فإن سكان بلاد المرتبة الرابعة بعدد الأغنام لا يستطيع معظمهم حتى التفكير بشراء أوقية من لحم الخروف الذي وصل سعره لأكثر من 250 ألف ليرة. بينما لا يتجاوز متوسط الرواتب 286 ألف ليرة.
وما على السوريين إلا الاحتفال بتصدر بلادهم في قائمة البلاد العربية التي تمتلك أكبر عدد من رؤوس الأغنام. ومحاولة توفير عدد الرؤوس ومضاعفتها لتتصدر البلاد إلى مراتب أخرى أكثر تقدماً والاحتفال بالتصدّر على مبدأ “شم ولا تدوق”.
هذا ويذكر أن الإعلان عن تصدر بلادنا بعدد الخراف، أثار مخاوف من التأثير على الأسعار والكهرباء في البلاد. اللذين يمتلكان طبيعة حساسة ومن أكثر الأشياء تأثراً بمعظم الظروف الداخلية والخارجية.
سناك سوري
Discussion about this post