اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في منطقة البادية للأسبوع الثاني على التوالي، متضمنة ضربات جوية ضد مجموعات مسلحة وعمليات تمشيط أدت إلى اشتباكات مع القوات السورية.
وأوضح مصدر ميداني لموقع “أثر برس” أن الجيش السوري أرسل تعزيزات كبيرة إلى محاور متعددة في بادية حمص الشرقية، مثل مناطق التنف وتدمر والسخنة، بالإضافة إلى بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، بعد رصد تحركات لمجموعات يُعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش”.
وأشار المصدر إلى أن تعزيزات الجيش وصلت تباعاً وبدأت عمليات تمشيط واسعة النطاق، مؤكداً وقوع اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
تزامناً مع عمليات التمشيط، نفذ الطيران الحربي السوري – الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع تجمع المجموعات المسلحة.
وبيّن المصدر أن الطائرات الروسية حددت عدة مواقع استراتيجية مثل محيط قاعدة التنف وجبال العمور وبادية الرصافة جنوب غربي الرقة.
وأضاف المصدر أن معظم ضربات الجيش السوري نفذت ليلاً، حيث تزداد تحركات المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو قطع خطوط إمداد التنظيم الممتدة من منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية.
وأوضح أن الهدف من العملية هو إبعاد خطر المجموعات المسلحة عن المناطق الاستراتيجية واستهداف مراكز قوتهم وقطع خطوط إمدادهم، معتمدين في ذلك على تطور الأوضاع الميدانية.
منذ بداية يونيو، نشر المركز الروسي للمصالحة في سورية بيانات حول الضربات الجوية في تلك المناطق.
وأشار اللواء يوري بوبوف، نائب مدير المركز، إلى أن القوات الجوية الروسية نفذت ست ضربات على تجمعات للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف واختبأوا في المناطق الجبلية بمحافظتي حمص ودير الزور.
وفي 4 يونيو، أفاد مركز المصالحة الروسي أن الطيران الحربي الروسي استهدف قاعدتين للمسلحين في منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية في حمص.
وفي 2 يونيو، أعلن المركز استهداف قاعدة لمسلحين في منطقة التنف.
وفي 1 يونيو، أكد المركز تنفيذ غارات استهدفت نقاط انتشار مسلحين كانوا يختبئون في جبال العمور بمحافظة حمص.
تأتي هذه العملية بعد سلسلة من الهجمات في منطقة البادية السورية خلال الأشهر الماضية، حيث استهدفت نقاطاً للجيش السوري ورعاة أغنام وجامعي فطر الكمأة، ما أسفر عن استشهاد العديد من المدنيين والعسكريين.
أثر برس
Discussion about this post