اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
حققت المديرية الإقليمية لأمن الدولة في النبطية صيداً ثميناً، تمثل بتوقيف مجموعة من النازحين السوريين في مرجعيون، يهرّبون الأموال بطريق غير شرعية إلى الدول العربيّة والأوروبية.
في هذا السياق، يكشف مصدر في المديرية، عبر “النشرة”، أن ذلك جاء في اطار السعي لمكافحة أعمال التهريب على كافة المستويات، وبنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة قامت دورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا، التابع لمديرية النبطية الإقليمية، بتوقيف عصابة، جميع أفرادها من الجنسية السوريّة، تنشط بين البقاع والجنوب في مجال جمع الأموال من عدة مناطق مختلفة ضمن نطاق مرجعيون، وتقوم بتحويلها بطريقة غير شرعية من لبنان إلى عدد من الدول العربية والأوروبية، مع ضبط مبالغ مالية معهم.
وفيما يتعلق بالنازحين السوريين في النبطية، علمت “النشرة” أن البلدية باشرت تحديث المعلومات حول القاطنين في المدينة واحيائها، وصولاً إلى كفرجوز، وإصدار بطاقة تعريف لهم، وكل من يخالف عليه المثول امام لجنة مخصصة لهذا الامر، ومن يتخلف عن إتمام التسجيل يعتبر مخالفاً الإجراءات القانونية المرعية، وهو اجراء جاء بعد قدوم عائلات سوريّة إلى النبطية من خارجها.
وفي حديث لـ”النشرة”، يوضح رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل أن هذه العملية متواصلة ومستمرة لمسح اعداد النازحين بعد أن تمّ تقسيمها على الأحياء، لتأتي العائلات السورية وتسجل مع كل الأوراق الثبوتية، بغض النظر عن طريقة وجودهم، للخروج بنتائج واضحة محدّدة ومحدثة، من حيث وضع كل عائلة القانوني والاجتماعي، وغيرها من التفاصيل.
ويشير إلى أنه “بقي أمامنا أيام لانجاز كامل العملية، لنحصل على مسح شامل لأعداد الأشخاص المقيمين في النبطية، وكل من لم يسجل سوف يُعطى مهلة إضافية للتسجيل، وأن لم يقدم على ذلك سوف يتعرّض لإجراءات قانونية، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة”، ويلفت إلى أن “المسح كان لمعرفة حجم المتغيرات وضبط العدد بشكل نهائي، ونحن في كل فترة نقوم بهذه الاجراءات، على أن نعيدها بعد 6 أشهر كي لا تبقى هذه العملية يتيمة ولتجديد وتحديث المعلومات”.
على صعيد متصل، علمت “النشرة”، من مصدر أمني في النبطية، أن مجلس الأمن الفرعي في المحافظة، الذي انعقد برئاسة محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك بحضور كافة القيادات العسكرية والأمنية في محافظتي الجنوب والنبطية، خصص حيزاً من الاجراءات والترتيبات الأمنية الواجب اتخاذها على صعيد النزوح السوري للحدّ من خطر استمراره على صعيد المنطقة.
Discussion about this post