اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أعلنت وزارة الزراعة انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل، في مبقرة دير الزور عام 2022. التي كانت بانتظار وصول الأبقار بالعام ذاته، ورغم ذلك لم تصل بعد حتى بعد مرور عامين على انتهاء أعمال صيانتها. (يعني لو مشي كانت الأبقار وصلت).
وخلال 2022، نقلت سانا عن مدير عام المؤسسة العامة للمباقر، “خالد هلال” قوله، إنهم يتحضرون لنقل من 120 إلى 150 بقرة حلوب إلى مبقرة دير الزور. من حمص وفديو وجب رملة، كخطوة أولى لتشغيل المبقرة التي توقفت منذ عام 2012 وخسرت كل قطيعها نتيجة الحرب والمعارك.
نقل القطيع كان سيبدأ من شهر آذار بالعام ذاته، لكن لا يبدو أنه وصل، ففي عام 2023، قال مدير المبقرة “داوود محيميد”. في تصريحات لصحيفة الفرات المحلية، إن أعمال التأهيل وصلت إلى مرحلة متقدمة. وأن المبقرة وصلت إلى حالة الجاهزية التي تتيح لها معاودة العمل والإنتاج منذ عام 2021. لكن عدم تزويدها بالقطيع حال دون ذلك.
في ذلك الوقت، كشف “محيميد” أن تأهيل المبقرة كلّف أكثر من 3 مليارات و150 مليون ليرة سورية حتى عام 2023. مشيراً حينها أن الوزارة أعلنت عن عرض للتعاقد على ألف بكيرة سيتم تخصيص قسم منها لصالح مبقرة الدير. مشيراً أنهم بانتظار إتمام العقد ووصول القطيع كي تنطلق العملية الإنتاجية.
مرّة أخرى تعثر وصول القطيع، هذا ما يبدو واضحاً من خبر نقلته صحيفة الفرات الحكومية التي تنقل أخبار المنطقة الشرقية. تضمن الحديث عن اجتماع في محافظة دير الزور بين محافظها “فاضل نجار” ومدير المؤسسة العامة للمباقر “تمام ديوب”. شهر شباط 2024، استعرض خلاله المجتمعون سير العمل للانتهاء من مشروع صيانة وتأهيل المبقرة.
ولا يبدو أن الاجتماع قد خرج بأي جديد يذكر، على الرغم من أهمية المبقرة التي تستطيع تأمين احتياجات الأهالي من الألبان واللحوم.
اليوم تقول المعلومات، إنه تم نقل 50 بقرة إلى المبقرة، وسيتم افتتاحها اليوم السبت بحضور رئيس الحكومة “حسين عرنوس” الذي يزور المحافظة على رأس وفد حكومي.
وخرجت مبقرة الدير عن الخدمة عام 2012، وفي 2019، بدأت أعمال تأهيلها بعد أن رصدت الحكومة مبلغ 2.5 مليار ليرة لهذا الغرض. وتبلغ مساحة المبقرة الإجمالية أكثر من 1200 دونماً. وكانت تضم قبل الحرب أكثر من ألف رأس وتنتج نحو 12 طناً من الحليب يومياً.
Discussion about this post