اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أوضح عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك، أنه كان من المفترض أن يؤدي رفع الأسعار الرسمية للمحروقات إلى زيادة توفرها واستقرارها في السوق، وليس أن نصبح في مواجهة شح وأزمة في الحصول عليها.
اليوم، حتى بنزين أوكتان 95 لا يتوفر دائمًا، وبلغ سعر الليتر منه 25 ألف ليرة في بعض المناطق.
أدى هذا الوضع إلى انتشار التجارة السوداء، مما أثر على حركة النقل والمواصلات، وجعلها أكثر صعوبة، خصوصًا مع تأخر وصول رسائل المحروقات للسيارات العمومية والخاصة، حيث تجاوزت فترة الانتظار 14 يومًا.
زاد الطين بلة قرار إيقاف توزيع المحروقات للسرافيس يومي الجمعة والسبت، ما زاد الضغط على سيارات الأجرة، وأدى إلى زيادة الطلب على البنزين في السوق السوداء، مما ينذر بأزمة نقل حقيقية إذا استمر الوضع على هذا المنوال وفقاً لصحيفة البعث الحكومية.
وأكد حبزة أن تجار السوق السوداء يستغلون أي فرصة لتحقيق مكاسب سريعة، فهم يراقبون حركة توفر المواد في السوق، وعندما يلاحظون شحًّا يستغلون الفرصة لرفع الأسعار.
وقد انعكس هذا الوضع سلباً على حركة الأسواق، وخاصة أسواق الخضار والفواكه، حيث ترتفع الأسعار نتيجة تكاليف النقل، كما تتأثر إمدادات السلع إلى السوق، وهذا يؤثر مباشرة على المستهلكين من حيث ارتفاع الأسعار وانخفاض الكميات المتاحة.
وتساءل حبزة عن سبب عدم السماح للقطاع الخاص بالاستيراد لحل هذه المشكلة، خاصة وأن أسعار المحروقات في سوريا باتت أعلى من معظم الأسواق المجاورة.
Discussion about this post