اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
تسببت الكاميرا الخفية بغضب كبير في الشارع السوري، حيث تجاوزت خصوصية الأفراد واستخدمت مقالب مسيئة للرجال والنساء، مما أدى إلى نشوء خلافات بين الأشخاص المستهدفين. وشهدت بعض المقالب حالات عراك بين الضحايا والمقلبين.
في السنوات الأخيرة، ظهرت الكاميرا الخفية بأسلوب جديد ومثير، يستهدف الانتشار وزيادة المشاهدات بأي ثمن، وهذا ما أكده مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي. وقد حققت بعض هذه المقالب نجاحًا كبيرًا، وتوسعت بعض الصفحات لتشمل مشاريع أوسع للكاميرا الخفية.
تركز الكاميرا الخفية الجديدة على المرأة كضحية وكمصيدة، حيث يتم استغلال ردود أفعالها ومشاعرها، مثل الغيرة على شريكها. بعض المقالب شملت سرقة الخطيب من خطيبته بطرق غير محترمة، مما أدى إلى شجارات بين الأشخاص قبل كشف الحيلة وطلب موافقتهم على بث المقلب وفقاً لموقع إرم نيوز.
تعددت أيضًا المواقف الإسفافية في المقالب، مما جعلها ظاهرة منتشرة في الشوارع العربية، حيث بدأت بعض الصفحات تختار مقالب غير مألوفة لتجذب المتابعين.
على الرغم من أن معظم الصفحات مرخصة، إلا أن الموافقات لا تتعلق بجودة المقالب أو احترام خصوصية الأشخاص، بل تقتصر على السماح بالتصوير في الشارع.
وفي الحالات التي تلقت الصفحات انتقادات رسمية، فقد اعتذرت بشكل علني أو تركت الأمر للقضاء.
بعض الصفحات انتقلت إلى استخدام دراما المشاهد الواحدة الكاذبة، التي تناولت مواضيع مثيرة بشكل تمثيلي لجذب المشاهدين. وقد استقدمت بعضها موظفين وكومبارس لتنفيذ المقالب.
تعتبر هذه المقالب جزءًا من سباق الحصول على أعلى أرقام المتابعة في عالم التواصل الاجتماعي، مما دفع ببعض الصفحات ومجموعات صناع المحتوى إلى التخلي عن الحرص على كرامة الأفراد من أجل زيادة المشاهدات.
Discussion about this post