اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
يتمادى الوجع الفلسطيني المفتوح منذ بدء «الطوفان» ليعيش الغزيون في ثلاثية يومية: قصف وجوع وتهجير، مع ارتفاع عداد الموت والهواجس، فيما البحث جارٍ عن هدنة ولو مؤقتة، لتبادل الرهائن بالتهدئة، عسى تنفتح على حلحلة لمآزق الجميع، فيبقى معبر رفح بخط واحد: لإدخال حافلات المساعدات لا لخروج اللاجئين الهاربين.
وعلى صدى قصف إسرائيلي عنيف أوقع عشرات القتلى، كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يكرر الكلام عن أن حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل للخروج من دائرة العنف، قائلاً في مؤتمر ميونيخ للأمن: «أعتقد أن هناك فرصةً استثنائيةً أمام إسرائيل في الشهور المقبلة لإنهاء تلك الدائرة مرة واحدة وإلى الأبد».
وفي الإطار ذاته، حذّر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من أن مقاربة إسرائيل للحرب الدائرة في غزة «لا تزيد من أمنها بل تزيد الخطر عليها»، محذّراً من انفجار مقبل أسوأ في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام، بحسب ما قال في جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن.
«الأونروا» حذرت من أن سكان شمال غزة على حافة المجاعة «ولا ملاذ لأحد»، وأكدت أن القطاع عانى بالفعل كارثةً كبرى والسكان فقدوا كل شيء.
وفيما تواصل مصر وقطر جهودهما من أجل الاتفاق على «هدنة» بين إسرائيل و«حماس»، شددت القاهرة على رفض تهجير الفلسطينيين، وحذرت من مخاطر اجتياح، نافيةً أنباء اقتحام معبر رفح.
وتسعى الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على آليات تشكيل حكومة «خبراء» وانضمام الفصائل إلى منظمة التحرير، في لقاء سيجمع بينها في موسكو نهاية الشهر الحالي.
وفي افتتاح القمة الأفريقية، في أديس أبابا، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن «تضامن دول الاتحاد الأفريقي التام مع الشعب الفلسطيني»، مطالباً بـ«إقرار حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة».
الشرق لاوسط
Discussion about this post