اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
من صفحة النائب آلان بكر :
المجرم صاحب الـ /١٠٠/ إذاعة بحث و /١٠/أحكام قضائية و /٩/ نشرات شرطية و /٦/مراجعات في قضايا نصب واحتيال وسرقة، أصبح في قبضة العدالة.
بداية نتوجه بالشكر لدولة الإمارات ولسموّ الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة والأجهزة الأمنية في الإمارات على إلقائهم القبض على هذا المجرم.
ومن منا لا يعرف المجرم عبد الحميد عدنان والذي يلقّب نفسه بـ “نور حلب” المشهور بالنصب والاحتيال والابتزاز عن طريق منصات التواصل الاجتماعي
عبد الحميد عدنان من مواليد مدينة حلب ١٩٦٣، غادر سورية في بداية عام ٢٠١٢ بطريقة غير شرعية عن طريق معابر ما كان يسمى “الجيش الحر” إلى تركيا، ثم الإمارات، هو أحد أدوات المخابرات المعادية، ثَبُتَ أنه مدرب تدريباً عالي المستوى على استخدام تقنيات التواصل ومخاطبة الرأي العام في دورة خاصة اتبعها مع مجموعة عمل خاصة في منتصف عام 2012 في تركيا، وكان قد نشط سابقاً منذ العام 2012 ومابعده على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان يتعامل مع حركة الإخوان المسلمين الإرهابية في تركيا وقطر.
ومن بين الأحكام ضده قضية اغتصاب طفل قبل خروجه من سورية عن طريق مسلحي إدلب، وقضايا سرقة أحد أقربائه وسرقة مصاغ زوجته، وقضايا نصب واحتيال، ورغم كل هذه القضايا يظهر في مكتبه وكأنه البطل الشريف حامل راية الوطن والعدل والمساواة ويتكلم بثقة ويقول “يجب فعل ذلك.. وهذا مرتشي.. وذاك لص.. وهذه داعرة”.
يوهم الناس بأنه قريب من السلطة السورية أو من شخصيات مرموقة ليوقع ضحاياه، أو بالأحرى لجلب معلومات منهم، ومن ثم ابتزازهم بالأموال أو بالجنس وللأسف الكثير من النساء تورطوا معه و قام بابتزازهم.
عبد الحميد عدنان متورط بقضية في الإمارات العربية المتحدة من خلال الاحتيال على مجموعة من التجار في دبي كان قد وعدهم بتأمين تسهيلات بما يخص التراخيص والموافقات لمشاريع في سورية وأوهمهم أنه يستطيع تأمين كافة الموافقات بدون قيد أو شرط وفوق القانون، وبعد أن أخذ منهم ما يقارب ٥٠ ألف دولار كدفعة قام بالهرب منهم والاحتيال عليهم وهي العملية الثانية من هذا النوع لهذا اللص.
اليوم قامت الشرطة الإماراتية بالقبض عليه بعد تخفيه عن الأنظار لأكثر من سنة ونصف في عجمان ومعه كافة حساباته، الفيس بوك ورسائل الواتساب، حيث سيتم التحقيق معه، وقد تم إعلام الانتربول السوري بهذه المعلومات وسيتم لاحقاً متابعة كل من راسله.
Discussion about this post