اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.ne
أكد أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم القطان أن باب الاستيراد ليس مغلقا وإنما مقنن حسب الأولويات والأهم موضحا أن هذا الأمر بيد اللجنة الاقتصادية التي تتابعه مع مصرف سورية المركزي حيث يتم إعطاء الأولوية للمادة الأهم .
وحول ما يطرح عن المنصة قال القطان في حديث ضمن برنامج/حماية ولكن/ على الفضائية السورية ..”أنه إذا اعتبرنا من يعمل على المنصة والتاجر الذي يريد الاستيراد فريقين وهما بالحقيقة فريق واحد وكلاهما محق في أفكاره “.
وقال القطان إن .. ” تحدثنا سابقا أن هناك إجراءات تحدث على المنصة تسبب الضرر للتجار وعلى سعر القطع الأجنبي أو على المادة نفسها لكن فيما بعد تمت معالجة الموضوع من قبل مصرف سورية المركزي بعد أن قدم التجار تعهدات بالالتزام بأسس معينة مقابل العمل من دون المنصة فكانت النتيجة أن سعر الصرف ارتفع بتصاعد غير اعتيادي وغير طبيعي إلا أن هذه الكلام لم يتناسب مع الأسواق ولا مع المستهلك ولا مع التاجر ولا حتى مع الجهة المعنية وبالتالي عاد العمل بالمنصة كجهة رقابية مع تغيير بعض الأليات لتصبح أكثر اريحية.
وفيما يتعلق بموضوع انتظار الدور على المنصة .. بين قطان أن القطاعات هي التي تنتظر وليس الأشخاص حيث الأولوية تكون للقطاع الغذائي والقطاع الدوائي وبالتالي المنصة تعمل اليوم بشكل جيد والجميع لمس وجود ثبات نسبي في سعر الصرف خلال الفترة الماضية.
القطان: مهمة غرفة التجارة إيصال صوت التجار للجهات المعنية لمناقشتها واتخاذ قرار بها
بين أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم القطان أن مهام غرف التجارة هي إيصال صوت التجار إلى الجهات المعنية فعلى سبيل المثال يتم الاجتماع بالقطاع الغذائي او غيره وسماع مشاكله وعراقيلة ليتم تلخيصها ومن ثم نقلها إلى الجهة الحكومية المعنية بالموضوع وبالتالي فإن التجار ليسوا أصحاب قرار.
وأوضح القطان في حديث ضمن برنامج/حماية ولكن/ على الفضائية السورية أن في غرفة تجارة دمشق لجان فرعية مقسمة إلى قطاعات ( غذائي _ نسيجي _ الأسواق _ كيمائي ) حيث يتمحور عمل هذه اللجان حول معرفة المشاكل التي يعاني منها التجار ومناقشتها في اجتماع مجلس إدارة الغرفة ليتم استعراض المهم والأهم ومن ثم رفع كتاب بها إلى الوزارة المعنية لتتم مناقشتها من اللجنة الاقتصادية أو في رئاسة مجلس الوزراء.
الحالة الوطنية الآن تقتضي من الجميع دفع الضرائب المترتبة عليهم
شدد أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم القطان على أن موضوع الربط الالكتروني لتحقيق العدالة الضريبية محق لأنه من الطبيعي أن يكون هناك ضرائب على أي فعالية تجارية تعمل كما هي الحال في كل دول العالم.
وخلال حديثه ضمن برنامج/حماية ولكن/ على الفضائية السورية لفت القطان إلى الاكتفاء الذاتي الذي كانت تنعم به سورية قبل تعرضها للحرب الإرهابية حيث كان لديها فائض من النفط والقمح مؤكدا أن الحالة الوطنية الآن تقتضي من الجميع دفع الضرائب المترتبة عليهم .
وقال القطان.. ” عندما يساعد التجار الدولة من خلال دفع الضرائب المترتبة عليهم فهم بذلك يعمرون خزينة الدولة ويساعدوها على زيادة رواتب وأجور العاملين ليعود ذلك وينعكس عليهم من جديد من خلال تحسن القوة الشرائية للمواطن.
ولفت القطان إلى أن وزارة المالية اليوم لا تحدد نسب الضرائب لوحدها بل بالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة مؤكدا ضرورة التكاتف للخروج من الأزمة.
Discussion about this post