اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
تعرض لاجئون سوريون في تركيا للابتزاز والتلاعب المالي على يد شبكات احتيال، دون مشاركة منهم، مما أدى إلى استجوابهم أمنيًا ومتابعتهم قضائيًا في قضايا اقتصادية لم يكونوا طرفًا فيها.
تفصيل وسائل الإعلام التركية يكشف عن استخدام شبكات الاحتيال لوثائق شخصية للاجئين السوريين، محصلة بطرق غير معروفة، دون علم أصحاب هذه الوثائق، في ولايات تركية مختلفة.
اُستُخدمت هذه الوثائق لشراء خطوط اتصالات واستئجار منازل باسم اللاجئين، بالإضافة إلى تسجيل سيارات بأسمائهم واستخدامها في عمليات سطو مسلح.
لاجئون يروون قصص اعتقالهم واتهامهم بجرائم نصب قبل إثبات براءتهم وإطلاق سراحهم.
المحامية ميرال كابان تشير إلى سوء استخدام وثائق للاجئين سوريين في أنشطة احتيالية، داعية الحكومة لتعزيز الأمان الرقمي لحماية بيانات اللاجئين.
العربية
Discussion about this post