اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أنهت شركة مرتزقة روسية حديثة، تُعرف باسم “Redut PMC”، تأثير مجموعة “فاغنر” في سورية بعد تفكك هذه الأخيرة، نتيجة لوفاة زعيمها، إيفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة.
وبحسب موقع “المونيتور”، استلمت “Redut PMC” معظم المواقع في سورية بعد مغادرة أفراد “فاغنر” على متن طائرات خرجت من قاعدة “حميميم” الجوية.
يقوم أعضاء آخرون من “فاغنر” حاليًا بتسليم أسلحتهم إلى الجيش السوري ومعالجة وثائقهم، وفقًا للتقرير.
يُشير التقرير إلى أن الجيش الروسي نجح في تحقيق هدفه بالتعاون مع “Redut PMC”.
يُذكر أن هذه الشركة الجديدة، “Redut”، شاركت في الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022 وظهرت في الساحة السورية بعد ذلك.
تأسست “Redut” أثناء انهيار الاتحاد السوفيتي على يد جنود وضباط في المخابرات الروسية.
عمل أفراد هذه المجموعة كمقاولين في الإمارات وزائير والبحرين والعراق، حتى تفككت المجموعة.
وفيما بعد، تأسست شركة عسكرية جديدة باسم “Redut” بعد تدخل روسيا في سورية، وكانت مرتبطة باللواء 45 سبيتسناز المحمول جواً.
تشير المعلومات إلى أن “Redut” كانت تتألف من مقاتلين سابقين من “فاغنر”، وكانت مهمتها حماية منشآت تابعة لشركة “ستروي ترانس غاز”، والتي تمتلكها جينادي تيمشيكنو.
ورغم صغر قدراتها، استطاعت “Redut” تحقيق تأثير في سورية بمساعدة مقاتليها البالغ عددهم حوالي 100 فرد، الذين كانوا يشاركون في أمان البضائع وأحيانًا ينفذون غارات ضد مقاتلي “الدولة الإسلامية”.
في نهاية عام 2022، أعلن رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أندريه كارتابولوف، أن مجموعة “فاغنر” قد تم حلها بشكل نهائي، وأن بعض المقاتلين تم نقلهم إلى هياكل أخرى، حيث يستمرون في تنفيذ مهام في البلدان الأفريقية تحت علامة مختلفة وتحت رعاية وزارة الخارجية.
وكالات
Discussion about this post