اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
تصريح محلل سياسي إسرائيلي يكشف عن “الخطوط الحمراء” التي تعتبرها إسرائيل غير قابلة للتنازل في أي اتفاق بشأن تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وبعد أكثر من 40 يومًا من المعارك بين الطرفين، لم يحقق أي تقدم في مسألة تحرير الأسرى.
وفيما يتعلق بسياسة إسرائيل تجاه الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يشير المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور إلى أن أي قرار يُتخذ في هذا السياق يخضع للنظر في المجلس الحربي وقد يصل إلى الكنيست للتصويت بناءً على توصيات لجنة تشكلت بعد إطلاق سراح جلعاد شاليط في 2011.
ويحدد غانور “الخطوط الحمراء” التي لن تتخلى إسرائيل عنها، من بينها الإفراج عن جميع المحتجزين في القطاع، وعدم استثناء العسكريين الذين أُسروا خلال العمليات، وشروط إثبات حُسن النية من خلال صفقة أولى بعدد كبير من الرهائن.
كما يشدد على التزام حماس بالاتفاق وعلى عدم الإفراج عن أي أسير ارتكب أعمالًا قاتلة.
ويشير المحلل إلى وجود خلاف حول مدة وقف إطلاق النار، حيث ترغب حماس في 5 أيام بينما تريد إسرائيل 3 أيام، مع امكانية التوافق على 4 أيام.
ويُذكر أن 239 أسيرًا تم أسرهم خلال الهجمات الفلسطينية في أكتوبر، وتُشترط حماس الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
سكاي نيوز عربية
Discussion about this post