خبير: العالم يقترب من نواة حرب عالمية ثالثة

اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net

صواريخ ذات قوة تدميرية هائلة تستخدمها المقاتلات الإسرائيلية ، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة والشرسة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة على عدة محاور في القطاع وفي السياق بين الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور منذر بركات لسبوتنيك أن هذا الحجم الكبير في الرد الإسرائيلي على غزة وهذا الإمعان الصهيوني في القتل كله يؤكد مدى قوة الضربة الكبيرة التي تلقتها إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر). المعارك تقاس بتحقيق الأهداف الموضوعة، وبالنسبة لمحور المقاومة فهناك عملية تنسيق بين أطراف المقاومة، والعدوان الإسرائيلي على غزة سيتوقف عندما تصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى قناعة بأنها غير قادرة على تغطية هذا العدوان”.

وبينما أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة قررت إرسال 300 جندي إضافي إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الشرق الأوسط. إلا أنه أكد عدم مشاركتِهم في العمليات القتالية في إسرائيل حول هذا الموضوع تحدث نقلت سبوتنيك عن الخبير  بشير بدور :”لا ننسى أن الإدارة الأمريكية حاولت أن تجعل من أوكرانيا رأس حربة أو خاصرة للدولة الروسية لاستنزاف القوات الروسية، أما يتعلق بإرسال بعض الجنود إلى الشرق الأوسط فهو نوع من التلويح بالعصا واستعراض العضلات الذي لم يعد خافيا على محور المقاومة، إلا أنها رسالة الى العالم بأننا يمكن أن ندعم الكيان الاسرائيلي في حربه على غزة. المنطقة اليوم على فوَّهة بركان، المقاومة في فلسطين تتصدى وتحرق الميركافا وتأسر وتقتل جنودا من هذا الكيان وبالتالي الإعلان عن إرسال قوات أنشأ ردا عكسيا من قبل الكثير من الدول الداعمة لمحور المقاومة وبالتالي نقترب من نواة لحرب عالمية ثالثة”.

أظهرت نتائج التصويت أن مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون وافق على مشروع قانون منفصل لتخصيص ما يقرب من 14.3 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، دون أي إشارة إلى أوكرانيا. عن هذا تحدث لـ “شؤون عسكرية” مدير قناة “الميادين” في موسكو الدكتور مسلم شعيتو: “الشرق الأوسط هو المركز الأساسي لسياسة الولايات المتحدة لإعاقة حركة الصين وروسيا هناك، وبالتالي برأيها من يربح الشرق الأوسط سيستطيع أن يربح الساحة الدولية مجددا ولفترة طويلة وبذلك ستعيد النظر بمساعدتها لأوكرانيا لكن دون أن تتركها بدون مساعدات معينة تتيح لها الاستمرار بالقيام بأعمال عسكرية معينة وقد تنتقل المكنة العسكرية الأوكرانية لتنفيذ أجندة أمريكية عبر استعمال الإرهاب وإرسال المقاتلين الأوكران إلى الكثير من دول العالم منها سوريا واسرائيل وافريقيا لكي تتحدى مصالح الدول التي تتصارع مع الولايات المتحدة الأمريكية”.