اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
ذكر موقع “الجزيرة”، أنّ صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت إنّ البنتاغون أرسل الجنرال جيمس غلين نائب قائد قوات مشاة البحرية والمتخصص في حرب المدن، وضباط آخرين إلى إسرائيل لمناقشة خطط الحرب مع جيش الدفاع الإسرائيلي.
ووفقا لهذا التقرير، تخشى إدارة بايدن ألا يكون لدى إسرائيل أهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة، وتعتقد أنه من الضروري دراسة الخطط بعناية، لكنها لا تنصح إسرائيل بإلغاء العملية البرية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولي دفاع إسرائيليين قولهم إن محادثات مفصلة تجري بين الجيش الإسرائيلي والأميركيين، بناءً على الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من بعض الحروب التي خاضها الجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العقد الماضي.
صورة جديدة لشيرين عبد الوهاب أثارت الضجة
ومن بين تلك الحروب، الحرب الأميركية على العراق والتدخل الأميركي في سوريا، وتحديدا السيطرة على مدينتي الموصل في العراق حيث قاتل غلين، والرقة في سوريا.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن الولايات المتحدة ووزير الدفاع لويد أوستن والجنرالات الأميركيين يراجعون الوضع بخبرتهم الواسعة.
ويريد الأميركيون الاطلاع على أهداف العملية بالتفصيل، والتطورات التي يتوقعها نظراؤهم الإسرائيليون، والآليات التي يجري النظر فيها لإنهاء الحرب، والنهاية التي تريدها إسرائيل في غزة خاصة، وفي المسرح الفلسطيني الأوسع عامة، وفي المنطقة ككل.
طرحت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية هدفا طموحا جدا وهو تدمير سيطرة حماس على قطاع غزة. لكن من وجهة نظر الأميركيين، فإن الخطط التي تمت صياغتها حتى الآن لا تضمن تحقيق هذا الهدف، وهي مبنية على افتراض مفرط الثقة بأن لدى إسرائيل وقتا غير محدود للتحرك.
وكرر الضباط الأميركيون الخطوط التي رسمها بايدن، ومفادها أن لدى إسرائيل الوقت للتحرك طالما أنها تتصرف بشكل مناسب وتحقق الإنجازات. لكن من وجهة نظرهم، يجب أن يحدث هذا دون احتلال غزة أو ارتكاب جرائم حرب تنتهك القانون الدولي.
كما أشاروا أيضًا إلى ضرورة محاولة إطلاق سراح المزيد من الرهائن من خلال المفاوضات وضمان وجود ممرات للمساعدات الإنسانية في جنوب غزة، وذلك لمنع جزئي للمعارضة الدولية لاستمرار الحرب.
ونصحوا بأن على الجيش الإسرائيلي التحرك بطريقة لا تؤدي إلى تدمير ما تبقى من توقعات الشعب الإسرائيلي من الجيش الإسرائيلي. (الجزيرة)
Discussion about this post