اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
في غضون ثمانية أيام فقط، انقلب المشهد رأساً على عقب، وأثبتت التطورات الدراماتيكية التي شهدتها غزة فداحة الخطأ الذي وقع فيه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
فالأسبوع الماضي أكد المسول الأميركي الرفيع لمجلة “ذي أتلانتيك” أن التطورات الإيجابية المتعددة التي حصلت في منطقة الشرق الأوسط، سمحت لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتركيز على مناطق أخرى ومشاكل مختلفة.
كما شدد على أن ” الشرق الأوسط بات اليوم أكثر هدوءاً مما كان عليه منذ عقدين من الزمن”.
إلا أن الهجوم المباغت الذي نفذته الفصائل الفلسطينية فجر أمس السبت، لا شك فاجأ سوليفان كما باغت القوات الإسرائيلية.
خطأ فادح
ما دفع العديد من المنتقدين على وسائل التواصل إلى إعادة مشاركة فيديو مستشار الأمن القومي، معتبرين أنه ارتكب خطأ فادحاً في قراءة المشهد، وتقدير التطورات في الشرق الأوسط.
فيما رأى عدد من المحللين أن التطورات الأخيرة التي حصلت خلال الساعات الماضية ستضع لاحقا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي طالما فاخر بأنه ممسك للأمن بقوة في البلاد في موقف محرج جداً، وفق “العربية”.
كما اعتبروا أن تلك الأحداث الدراماتيكية أثبتت أيضا أن بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية غير مدركين في معظم الأوقات، أو لا يتوقعون ولا يقرأون كما يجب الإشارات في بعض الملفات الشرق أوسطية الحساسة.
وكان رئيس الموساد السابق افرايم هاليفي وصف الهجوم الذي حصل أمس بالمفاجئ. وقال في تصريحات تلفزيونية إن القوات الإسرائيلية لم تتلق أي تحذير من أي نوع، واصفاً تغلغل عناصر من الفصائل الفلسطينية إلى مدن إسرائيلية بالمفاجأة التامة.
كما أضاف أن بلاده لم تكن تعلم أن لدى حركة حماس هذه الكمية من الصواريخ
Discussion about this post