اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها إلى زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، والتي تعتبر الأولى منذ عام 2004.
تركز الزيارة على البحث عن تمويل لإعادة إعمار سوريا بعد الدمار الذي خلفته الحرب، وعلى محاولة كسر العزلة الدولية التي كانت تحيط بالدولة السورية.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي زيارة الأسد إلى الصين في سياق جهود الصين لتعزيز تأثيرها ودورها في الشرق الأوسط، وكشريك للدول التي تواجه رفضًا من الولايات المتحدة والدول الغربية.
سيجتمع الأسد خلال زيارته مع الرئيس الصيني شي جينبنيغ، وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الدولية لإعادة إعمار سوريا، حيث لم يحقق تقدمًا في هذا الصدد بسبب العقوبات الغربية المفروضة على دمشق.
من المهم أن تتيح الزيارة للأسد فرصة للتعاون مع الصين في مجالات الاستثمار وإعادة الإعمار، خاصةً وأن الصين لن تفرض شروطًا سياسية للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وذلك نظرًا لدعمها التقليدي لسوريا واستخدامها حق الفيتو في مجلس الأمن.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الصين لتعزيز وجودها في المنطقة من خلال استثماراتها وتوسيع نفوذها، وتعتبر ميناء اللاذقية السوري مكانًا استراتيجيًا يمكن أن يخدم هذه الأهداف.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تواجه تحديات في المنطقة تأتي من منافسة قوية من الولايات المتحدة، ومن ثم فإن استغلال الزيارة لتعزيز دورها الدبلوماسي يمثل تحديًا هامًا.
وكالات
Discussion about this post