اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
تنقسم الخارطة الجيوسياسة شمال شرق سورية بشكل غريب ، إذ تقسمت المنطقة تقريباً إلى 4 أجزاء من حيث السيطرة العسكرية والسياسية، وتتوزع هذه المناطق كما يلي : منطقتين خاضعتين لسيطرة المعارضة السورية الحليفة لتركيا، الأولى والأكبر في محافظ إدلب بشمال غربي البلاد، ومنطقة في الشمال الأوسط في ريف حلب بالأساس، وهناك عدة مناطق كردية أبرزها المنطقة الواقعة في شمال شرق سوريا (شرق الفرات)، فيما يسيطر الجيش السوري على باقي البلاد.
وأما منطقة شمال شرقي سوريا التي يسيطر عليها الأكراد تعادل نحو ثلث مساحة البلاد، ويوجد بها أغلب النفط ومناطق الزراعة المروية التي تزرع بها محاصيل مهمة مثل القمح.
وهذه المنطقة ذات وضع شاذ، فهي منطقة ذات أغلبية عربية، ولكن تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردي السوري، وهو حزب تؤكد مراكز الأبحاث الغربية أنه بمثابة فصيل سوري لحزب العمال الكردستاني التركي المصنف إرهابـ. ـياً في تركيا والدول الغربية، ومع ذلك فإن هذا الحزب الكردي يحظى بدعم أمريكي وأوربي كبير بدعوى محاربته لداعـ.ش رغم أنه ليس القوة الوحيدة التي حاربت التنظيم، رغم أنه يقيم دويلة انفصالية عنصرية تقود فيها أقلية كردية أغلبية عربية.
ودمجت قوات سوريا الديمقراطية مقاتلين عشائريين عرباً في قواتها دون أن يكون لهم دور محوري في القيادة السياسية أو العسكرية وفقاً لما نقله وكالات الأنباء .
وتوجد قوات التحالف الدولي، وأبرزها القوات الأمريكية، في المنطقة، وخصوصاً في قاعدة في حقل العمر النفطي، وحقل كونيكو للغاز.
وتسيطر قوات الجيش السوري على الضفة الغربية للفرات التي تُعد أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها.
وتسبب الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية في غضب تركي، وفرضت دول أوروبية عقوبات على أنقرة بسبب عملياتها العسكرية ضد قسد.
Discussion about this post