أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس، اليوم الاثنين، أن 77 في المائة من الأميركيين يقولون إن الرئيس جو بايدن (80 عاماً) أكبر من أن يتمكن من تولي فترة ولاية ثانية. وأشار 89 في المائة من الجمهوريين إلى رفضهم تولي بايدن فترة ثانية، وهو أمر غير مفاجئ. لكن المفاجئ هو رأي 69 في المائة من الديمقراطيين الذين يقولون إن بايدن لم يعد على مستوى مهمة منصب الرئيس لفترة ثانية، وفقاً للاستطلاع. وتتبنى هذا الرأي فئات عمرية مختلفة ومتباينة، وليس فقط من قبل الشباب، رغم أن الديمقراطيين الأكبر سناً – على وجه التحديد – أكثر دعماً لبايدن في خوض سباق عام 2024.
في المقابل، يقول أقل من نصف الأميركيين إن الرئيس السابق دونالد ترمب (77 عاماً)، الذي يصغر بايدن ببضع سنوات فقط، يثير مخاوف أقل بشأن عمره، لكن لديهم الكثير من المشاكل الأخرى مع ترمب الذي يتفوق بفارق كبير، على الأقل حتى الآن، على منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري رغم لوائح الاتهام الجنائية المتعددة الموجهة إليه.
وتضمن استطلاع أسوشيتد برس أيضاً تمريناً لربط الكلمات، حيث يطلب من الأشخاص تقديم الكلمة أو العبارة الأولى التي تتبادر إلى ذهنهم عند ذكر كل رجل. وأكدت الإجابات كيف أن العمر يمثل عائقاً خاصاً لبايدن، بينما كانت الإجابات المتعلقة بترمب تشير إلى الازدراء، إن لم يكن الاشمئزاز على جبهات أخرى.
وفي الإجابات قال 26 في المائة تعليق «عجوز» فيما يتعلق ببايدن، واستخدم 15 في المائة كلمات مثل «بطيء» أو «مرتبك». وأشار الاستطلاع إلى رأي أحد المشاركين بقوله: «مجرد مشاهدة بايدن والاستماع إليه، من الواضح أنه لم يعد كما كان». وكانت أكثر الكلمات هجوماً من قبل الجمهوريين في وصف بايدن بأنه «مخرف».
وأجاب 3 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع إلى كلمة «مرتبك» كأول وصف لترمب، واستخدم 1 في المائة فقط كلمة «عجوز»، وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: «أنا مستعد لشخص أصغر سناً… لقد سئمت من ترمب الرجل الذي يتمحور كل شيء حول نفسه، ويرتدي لوائح اتهامه وكأنها وسام شرف، ولكن إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر لهزيمة بايدن، فليكن».
وأكد الناخبون الأميركيون بشكل متزايد دعمهم لقادة أصغر سناً، حيث قال ما يقرب من ثلثي الأميركيين إنهم يؤيدون فرض حدود عمرية على المناصب العليا في الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا. ويؤيد حوالي ثلثي البالغين في الولايات المتحدة تحديد سقف عمري للمرشحين لمنصب الرئيس والكونغرس وسن تقاعد إلزامي للقضاة.
Discussion about this post