حددت قوات التحالف الدولي مهلة زمنية للقوات الموالية لإيران للانسحاب من الحدود العراقية السورية وذلك تمهيداً لإنشاء منطقة أمنية عازلة وذلك وفقاً لما نقله موقع باسنيوز عن مصدر كوردي مقرب من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ووفقاً للموقع فإن قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا تمارس ضغوطا دبلوماسية وعسكرية على القوات الإيرانية، لتجبرها على الانسحاب من الحدود العراقية السورية، وأشار إلى أنها تحشد قواتها في العراق وسوريا للسيطرة على الحدود العراقية السورية الأردنية بشكل كامل تمهيدا لمنطقة أمنية عازلة، وأضاف أن حشد التحالف الدولي يحمل في طياته رسائل عدة لإيران وروسيا والجيش السوري.
وبين المصدر أن قوات التحالف الدولي حددت مهلة زمنية لإيران للانسحاب من الحدود العراقية والسورية والأردنية ومن مناطق التماس مع قواتها في سوريا، حيث طلب مسؤولون أمريكيون مؤخرا من الحكومة العراقية سحب الفصائل التابعة لايران من الحدود العراقية السورية، وشدد على أن تطبيق مشروع المنطقة الأمنية العازلة التي يريدها التحالف الدولي قد يأخذ وقتا طويلا نسبيا، ولا يزال التحالف في بداية مشواره، وأنه في المرحلة الأولى سوف يمارس التحالف ضغوطا كبيرة على إيران لإجبارها على التفاوض وتحديد دورها في المنطقة.
وبحسب المصدر، يهدف مشروع التحالف الدولي للتخلص من الوجود الإيراني بالقرب من الحدود العراقية والسورية والأردنية، وقطع إمدادات إيران للقوى المتحالفة معها في سوريا ولبنان.
ومنذ بداية العام الحالي، دخلت عشرات الشاحنات التي تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية، إلى شمال شرق سوريا قادمة من العراق، وتوزعت على القواعد الأمريكية في المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، كان آخرها يوم 20 آب الحالي، عندما استقدام التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى قاعدة “حقل كونيكو” شمال شرق دير الزور، ضمت عدة آليات، دخلت من معبر الوليد الحدودي بين سوريا والعراق، ووصلت دير الزور عبر محافظة الحسكة في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
Discussion about this post