“رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
“رأي اليوم” ترصد أهم وأبرز لقطات مشهد مقتل زعيم فاغنر:
– أفاد مسؤولون روس بأن يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الذي قاد في يونيو/ حزيران تمرّدًا قصير الأمد ضد القيادة العسكريّة الروسيّة كان على متن طائرة خاصّة تحطّمت الأربعاء في روسيا، وقضى جميع من كانوا داخلها.
ad
– تداول مقطع فيديو لمُقابلة سابقة العام 2018 للرئيس الروسي فلادمير بوتين، سأله فيه المذيع قائلاً: هل أنت قادر على المُسامحة، ليرد الرئيس الروسي نعم، ولكن ليس كل شيء، المذيع ما هو الشيء الذي يستحيل أن تغفره، بوتين: الخيانة.
– في ساعةٍ مُتأخّرةٍ من الليل، مشاهد لتوجّه الرئيس بوتين إلى الكرملين بشكلٍ عاجل، تزامناً مع مقتل قائد فاغنر.
– مع عدم غُفران الرئيس بوتين للخيانة، تساؤلات مطروحة حول الجهة التي وقفت خلف اغتيال قائد فاغنر، أوكرانيا، استخبارات غربيّة، أو موسكو.
– مقتل قائد فاغنر يأتي بعد ساعات من ظُهوره في مقطع فيديو تردّد أنه في إفريقيا.
– في تعليقه على مقتل قائد قوات فاغنر الروسيّة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنني لست مُتفاجئاً من احتمال مقتل زعيم فاغنر، وأضاف لا أعلم ماذا حدث، ولكن حدث شيء ما، وأكّد بايدن: “لا شيء يُمكن أن يحدث في روسيا، بدون علم الرئيس بوتين.
– بحسب وزارة الطوارئ الروسيّة في منشور على تطبيق تيليغرام: “كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص، وقضى كلّ الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”.
– الطائرة المنكوبة من طراز “إمبراير ليغاسي” وقد تحطّمت قُرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غرب موسكو. وأكّدت الوزارة في بيانها أنّها “تقود عمليّات بحث”.
– بريغوجين زعيم فاغنر كان على متن الطائرة الخاصّة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ.
– في مشهدٍ لافت، بينما كانت أجهزة الطوارئ تنتشل الجثث من موقع تحطّم الطائرة، كان الرئيس فلاديمير بوتين يُلقي كلمة بمُناسبة الذكرى الثمانين لمعركة كورسك في الحرب العالميّة الثانية، فيما لم يتطرّق الرئيس الروسي إلى تحطّم الطائرة في كلمته، واكتفى بتوجيه التحيّة إلى الجنود الروس المُخلصين الذين يُقاتلون بشجاعة وتصميم في أوكرانيا.
– أوكرانيا قيّمت الموقف على لسان مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على حسابه في موقع (X)، حيث قال: “إن “التخلّص” من بريغوجين ومن قيادة فاغنر “بعد شهرين على محاولة الانقلاب هو رسالة من بوتين للنخب الروسية قبل انتخابات 2024″، مضيفًا: “بوتين لا يسامح أحدًا”.
– الرئيس الروسي كان وصف بريغوجين، من دون أن يُسمّيه، بـ”الخائن” إثر التمرّد الفاشل، الأمر الذي يدفع الكثير من النشطاء، والمُعلّقين السياسيين للقول بأن بوتين من يقف وراء اغتيال زعيم فاغنر، فالرجل لا يغفر الخيانة، ووصفه بالخائن أساساً.
– قبل ساعات من تحطّم طائرة قائظ فاغنر، كان لافتاً إعفاء قائد القوّات الجويّة الروسيّة الجنرال سيرغي سوروفيكين، هذا الإعفاء وفقاً لوجهة النظر الروسيّة جاء بعد أيّام من هجوم أوكراني أدّى إلى تدمير قاذفة استراتيجيّة روسيّة، ولكن في المُقابل علاقة الجنرال المُعفى من منصبه بقائد فاغنر، قد يكون لها علاقة بمقتل بريغوجين، حيث تزامن الإعفاء مع تحطّم الطائرة، ومقتل زعيم فاغنر.
– تضاربت الأنباء حول أسباب سُقوط الطائرة التي كان على متنها زعيم فاغنر، فبيانات تتبّع الرحلات الجوية أشارت إلى أن الطائرة الخاصّة التي أقلّت مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجن، الأربعاء، لم تظهر أي إشارة على وجود مشكلة حتى هبوطها الحاد في آخر 30 ثانية من رحلتها، فيما تحدّثت أنباء أخرى عن إصابة الطائرة بصاروخ أرض جو أو أكثر، وتلك فرضيّة لم يجر تأكيدها رسميّاً بعد.
– مُحقّقون روس فتحوا تحقيقًا جنائيًّا للوقوف على مُلابسات ما حدث، ولا يبدو أن السلطات الروسيّة في صدد التعامل مع الواقعة، على أنها اغتيال روسي مُدبّر لزعيم فاغنر “الخائن”، وتُريد (توجيه الأنظار) أو تعتقد أن أوكرانيا والغرب هم من يقفون خلف مقتل زعيم فاغنر، فيما تُلمّح أمريكا وبريطانيا لوقوف بوتين خلف اغتيال الزعيم المُتمرّد.
– قناة “غراي زون” المُوالية لفاغنر على تليغرام علّقت على مقتل زعيمها: “رئيس مجموعة فاغنر، بطل من روسيا، وطني حقيقي لوطنه الأم، يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين قُتل نتيجة أفعال خونة لروسيا”.
– تساؤلات مطروحة حول ورثة زعيم فاغنر بريغوجين وكل تلك المليارات التي تركها لهم داخل روسيا وفي إفريقيا وفي مُعظم أنحاء العالم، وبعد مقتل زعيم فاغنر هل سيتولّى نجله بافيل (قاتل في سورية) قيادة المجموعة خلفًا لوالده أم أن الكرملين سيكون له رأيٌ آخر، ويُعلن نهاية المجموعة بعد مقتل قائدها.
– الأنباء من موسكو تقول بأن جثّة بريغوجين (62 عاماً) موجودة في مكتب الطب الشرعي، مع تطويق أمني للمشرحة.
– في ساعات صباح الخميس الأولى، فرض عناصر من الشرطة طوقًا أمنيًّا حول موقع تحطّم الطائرة في كوجينكو.
– في سان بطرسبرغ تجمّع أشخاص أمام مقر مجموعة فاغنر واضعين شعارات المجموعة المسلحة وباقات الزهر الأحمر والشموع بحسب ما أفاد مصورون لوكالة فرانس برس.
– نشرت مجموعة فاغنر تسجيلاً صوتيّاً أكّدت فيه مقتل قائد ومؤسس الحركة بريغوجيـن، وحارسه والرجل الثاني في الحركة أوتكين، وأكّدت المجموعة عبر قنواتها على المنصّات التواصليّة، بأن عمليّة “الاغتيال مُدبّرة”.
Discussion about this post