اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أثارت زيارة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر وهو يؤم المصلين في صلاتي الظهر والعصر داخل الجامع الأموي الكبير، أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المدينة.
وتناقل نشطاء سوريون وسعوديون مقاطع مصورة توثق لحظة دخول الأمير فيصل بن فرحان إلى الجامع برفقة نظيره السوري، أسعد الشيباني، حيث تقدم للصلاة بحضور عدد من المسؤولين السوريين وأعضاء الوفد السعودي الرفيع.
وفي تغطيتها للحدث، نشرت قناة “الإخبارية” السعودية عبر منصة “إكس” أن “وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له يؤدون صلاتي الظهر والعصر في الجامع الأموي بدمشق”، ما يعكس طابعاً روحياً لزيارة تحمل أبعاداً سياسية.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل وفداً سعودياً برئاسة الأمير فيصل، في خطوة تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.
RT
Discussion about this post