اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
بعد فترة قصيرة من التوقف، عادت أخبار حالات الاختفاء إلى الواجهة مجدداً في العاصمة السورية دمشق، حيث تم الإعلان عن حالتين جديدتين؛ إحداهما لطفلة في الثالثة من عمرها، والأخرى لفتاة تدرس التمريض.
فقد أفاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي باختفاء الطفلة “آية بلوق”، البالغة من العمر ثلاث سنوات، في منطقة الزبلطاني ظهر السبت الماضي.
وذكر شخص يُدعى “علي سعيد” عبر حسابه أن الطفلة هي ابنة عمته، وأن ظروف اختفائها توحي بوجود شبهة اختطاف، مناشداً أي شخص يمتلك معلومات التواصل مع العائلة، حيث تم نشر أرقام الاتصال عبر منصات التواصل.
في ذات السياق، تداول ناشطون مقطع فيديو مؤثراً لسيدة تناشد فيه المساعدة في العثور على ابنتها “نور سامر أسعد”، وهي طالبة في السنة الثانية بكلية التمريض.
وذكرت الأم أن ابنتها خرجت من المنزل عند التاسعة صباحاً، وانقطع الاتصال بها بعد ساعة من وجودها في نفق المواساة، مؤكدة أنها لم تسمع عنها شيئاً منذ ذلك الحين.
وتابعت والدة نور بمرارة: “بنتي وحيدة قلبي، ما عندي غيرها”، مطالبة أي جهة قادرة بالمساعدة في معرفة مصير ابنتها.
هذه الحوادث ليست الوحيدة، إذ لا تزال عائلة الطفل “محمد الحمدوش” تنتظر أي خبر عن ابنها الذي اختُطف خلال ذهابه إلى المدرسة في وقت سابق من شهر أيار/مايو، دون ورود أي معلومات عنه حتى اليوم.
وفي محافظة طرطوس، تستمر معاناة أم فقدت أطفالها الثلاثة “حمزة، لانا، ولبنى حمود” منذ شهر آذار الماضي في قرية “بيت شنتة”، حيث جددت الأم مناشدتها للمرة الثالثة للحصول على أي معلومات عن مصيرهم.
وتتزايد مشاعر القلق بين الأهالي في ظل تكرار هذه الحوادث وعدم صدور بيانات رسمية واضحة تفسرها أو تكشف نتائج التحقيقات، مما يثير تساؤلات جدية حول فعالية الأجهزة الأمنية والجهات المعنية في التعامل مع هذا الملف الحساس.
سناك سوري
Discussion about this post