اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
شهدت محافظة اللاذقية، مساء السبت، تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، في هجوم نفذه مسلحون داخل قرية “زاما” بريف جبلة الجنوبي شمال غرب سوريا.
وبحسب مصادر محلية، أطلق المهاجمون النار من سيارة على مجموعة من المدنيين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، فيما انتشرت قوى الأمن العام في المنطقة وبدأت عمليات تمشيط واسعة لملاحقة الجناة.
وفيما لم تُعرف بعد هوية المنفذين، وجّه بعض سكان المنطقة الاتهام إلى فصيل مسلح يضم مقاتلين أجانب، دون وجود تأكيدات رسمية أو أدلة دامغة حتى الآن.
وفي حادثة منفصلة زادت من حدة التوتر، أفاد مصدر من أبناء المنطقة بأن مجموعة من فلول النظام السابق حاولت شن هجوم على موقع اللواء 107 التابع للجيش السوري في منطقة “عين الشرقية”. وخلال الهجوم، صادف وجود مجموعة من الشبان من الطائفة العلوية في المكان، فاستُهدفوا من قبل المسلحين عن طريق الخطأ، ظناً منهم أنهم من عناصر الجيش، ما أسفر عن مقتل عدد من هؤلاء الشبان.
وتأتي هذه التطورات في سياق سلسلة من الهجمات التي شهدتها محافظة اللاذقية مؤخراً، قتل في إحداها أربعة مدنيين في ريف “صلنفة” قبل أيام، إضافة إلى حادثة أخرى شهدت مقتل مدني وإصابة آخر في مدينة جبلة.
وتثير هذه الأحداث المتكررة حالة من القلق الشعبي، في ظل تنامي أعمال العنف وغياب الاستقرار الأمني في عدد من المناطق، ما يدفع بالمزيد من المطالب لتكثيف الإجراءات الأمنية وتوفير الحماية للمدنيين في عموم المحافظة.
Discussion about this post