اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لمواقع في جنوب سورية، والجدل الذي أثارته تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “حماية الأقليات” في سورية، ظهرت ملامح خطة جديدة تسعى إسرائيل إلى تنفيذها.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تسعى إسرائيل إلى إقناع الأقلية الدرزية بدعمها عبر دفع دروز سورية إلى رفض الحكومة الجديدة.
كما أشارت التقارير إلى أن إسرائيل تخطط لإنفاق أكثر من مليار دولار لدعم الدروز، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
تسعى إسرائيل كذلك لإقناع القوى العالمية بتبني نظام اتحادي في سورية يقوم على تقسيم البلاد إلى مناطق عرقية مستقلة، مع جعل المناطق الجنوبية الحدودية خالية من السلاح. وذكرت المصادر أن إسرائيل ترى في التغيرات السياسية في سورية تهديداً متزايداً لها، وتسعى إلى إقناع الدروز السوريين بمناهضة الحكومة الجديدة ضمن إطار خطة إنفاقها الضخمة.
كما زعمت تقارير بأن بعض أفراد الطائفة الدرزية أعربوا عن مخاوفهم من النظام الجديد، بينما أبدى آخرون دعمهم لإسرائيل ودعوا إلى انفصال مجتمعهم عن دمشق.
رغم ذلك، خرجت احتجاجات شعبية كبيرة في المناطق الدرزية، رافضة المخططات الإسرائيلية، وأكد زعماء الطائفة تمسكهم بوحدة سورية.
وأكد شيخ عقل طائفة الموحدين في سورية، حكمت الهجري، في أكثر من مناسبة، أن الطائفة متمسكة بوحدة سورية أرضًا وشعبًا.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، زاد التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان المحتل، حيث أقام الجيش الإسرائيلي عدة نقاط عسكرية جديدة.
كما سيطر على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، مدعيًا أن هذا التوغل هو إجراء دفاعي لحماية بلاده من التهديدات القادمة من سورية.
العربية
Discussion about this post