اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
احتضنت القاهرة، الثلاثاء، قمة عربية طارئة لمناقشة خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وفي البيان الختامي، اتفق القادة العرب على عدة نقاط رئيسية:
أبرزها التأكيد على أن السلام العادل والشامل الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة، هو الخيار الاستراتيجي.
وتم التشديد على ضرورة حل النزاع على أساس حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين، وأمن المنطقة بما في ذلك إسرائيل.
كما أكد البيان على الرفض التام للعنف والتطرف والإرهاب، والدعوة إلى تعاون مع القوى الإقليمية والدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتحقيق سلام شامل. واتفق القادة على الانخراط مع الإدارة الأميركية والشركاء الدوليين لاستئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مع ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية وضمان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتمت إدانة السياسات الإسرائيلية التي تشمل حصار غزة ومنع المساعدات الإنسانية، وكذلك التحذير من أي محاولات تهجير الفلسطينيين أو ضم الأراضي المحتلة، والتي من شأنها توسيع رقعة الصراع في المنطقة وتهديد استقرارها.
علاوة على ذلك، اعتمد القادة الخطة المقدمة من مصر لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع فلسطين والدول العربية، داعين المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي والفني لتحقيق هذا الهدف.
كما تم التأكيد على أهمية إكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
كما رحب القادة بعقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار غزة، مؤكدين أهمية تأسيس صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار. وتم الاتفاق على دعم جهود التحالف الدولي في تنفيذ حل الدولتين، مع التأكيد على أهمية دور وكالة الأونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لإضعافها.
وفيما يتعلق بالأمن، تم الإشادة بالدور الأردني والمصري في تدريب كوادر الشرطة الفلسطينية، وأكد القادة على ضرورة أن تكون إدارة الأمن في غزة تحت إشراف المؤسسات الفلسطينية الشرعية.
ختاماً، طالب القادة بنشر قوات دولية لحفظ السلام في غزة والضفة الغربية، وأشادوا بجهود دولة فلسطين في إجراء الإصلاحات وبناء مؤسسات قوية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
المشهد
Discussion about this post