اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية عن نجاحها في استهداف واعتقال عدد من المتورطين في الكمين الذي وقع بحي الدعتور، مساء الإثنين، والذي أسفر عن مقتل عنصرين من الجيش السوري.
وأشار مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، إلى أن مجموعة من بقايا النظام المخلوع قامت بنصب كمين مسلح استهدف عنصرين من وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، ما أدى إلى وفاتهما فوراً.
وأضاف كنيفاتي أن إدارة الأمن العام، فور تلقيها البلاغ، “قامت بتجهيز قوة أمنية خاصة، وجمع المعلومات المتعلقة بالحادثة، وتحديد أحد أفراد المجموعة الإجرامية، ليتم مداهمة وكرهم بشكل عاجل”، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية السورية.
وخلال العملية، قام أفراد المجموعة بإلقاء قنابل على الدوريات الأمنية، مما أدى إلى إصابة عدد من العناصر.
وردت القوات الأمنية على مصدر النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الهجوم، بينما تم استهداف آخرين، بحسب كنيفاتي.
وأكد المسؤول الأمني أن “إدارة الأمن العام مستمرة في التصدي لأي تهديدات تمسّ بأمن البلاد والمواطنين، داعية الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة”.
هجمات بقايا النظام المخلوع
تقوم بين فترة وأخرى بقايا النظام المخلوع بتنفيذ هجمات مسلحة تستهدف عناصر الأمن العام ووزارة الدفاع السورية في عدة محافظات، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتتركز هذه الهجمات عادةً في مناطق أرياف اللاذقية وحماة ودمشق، حيث تستفيد تلك المجموعات من تضاريس المنطقة، كما أنها استولت على مخازن أسلحة وذخائر بعد سقوط النظام المخلوع ورفضت تسليمها.
وفي الوقت الذي تواصل فيه هذه المجموعات مهاجمة تشكيلات وزارتي الدفاع والداخلية، تعمل الوزارتان على تكثيف الحملات الأمنية في مختلف المناطق لضبط الأمن وحماية الممتلكات العامة.
تلفزيون سوريا
Discussion about this post