اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
صرح تينو كروبالا، الرئيس المشارك في حزب “البديل من أجل ألمانيا”، اليوم الجمعة، إن روسيا أحد مكونات السياسة الأمنية الأوروبية، وليست عدوها، لذا ينبغي لألمانيا أن تفكر في مدى استصواب زيادة الإنفاق الدفاعي.
موسكو – سبوتنيك. وأضاف تينو كروبالا في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “نشتري في الوقت الحالي أنواعًا مختلفة من الأسلحة من الأمريكيين دون أي أساس تنافسي أو مناقصات، وكل هذا من أجل الحماية من دول ليست عدوة”.
وتابع قائلًا: “من وجهة نظر السياسة الأمنية، أعتقد أن روسيا تنتمي إلى أوروبا، ولا أرى في روسيا عدوًا”.
وأوضح كروبالا أن زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، التي يطالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبلغ نحو 215 مليار يورو، وهو ما يقرب من نصف الميزانية الفيدرالية.
وقال:
“لا أعتقد أنه من المناسب مناقشة مثل هذه المبالغ، فهل نريد أن نكون قادرين على الدفاع أم على الحرب؟ ومن نريد أن نحمي أنفسنا منه؟ لذا، قبل أن نتحدث عن الإنفاق، علينا أن نجيب على هذه الأسئلة”.
وأجاب الرئيس المشارك في حزب “البديل من أجل ألمانيا”، عندما سئل كيف يمكن لألمانيا أن تحسن علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة، قائلًا إنه لا يمكن أن تكون هناك علاقات اقتصادية مستدامة دون وجود علاقات سياسية ذات أساس متين.
وختم قائلًا: “يتعين على ألمانيا الآن أن تحدد بثقة مصالحها فيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، ثم يجب عليها أن تدافع عن هذه المصالح بنفس القدر أمام شركائها في الاتحاد الأوروبي… لكن الأهم أن يبدأ الساسة الألمان أخيرًا في تمثيل المصالح الحقيقية للمواطنين”.
Discussion about this post