تقرير يكشف عن خطة لاغتيال الشرع.. التفاصيل والجهات المتورطة

اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net

أفادت عدة وسائل إعلام بتفاصيل حول مخطط تم الكشف عنه لاستهداف الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة اغتيال.

وفقًا لمصادر خاصة نقلتها صحيفة “Türkiye Gazetesi” التركية، تم عقد اجتماع سري في النجف بالعراق، حيث ناقشت جهات إيرانية خططًا لاغتيال الشرع.

كشفت الصحيفة أن الاجتماع ضم كبار قيادات الحرس الثوري الإيراني إلى جانب ضباط من النظام السوري السابق.

كما تمت مناقشة دعم تنظيمات محظورة مثل حزب العمال الكردستاني (PKK)، داعش، الحشد الشعبي، وحزب الله.

وفقًا للتفاصيل، عُقد الاجتماع في فيلا لرجل أعمال شيعي، بحضور اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري وسفير إيران السابق في دمشق، بالإضافة إلى اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، ومسؤولين من الاستخبارات الإيرانية.

كما ضم الاجتماع ضباطًا من النظام السوري السابق، مثل اللواء أسعد العلي، اللواء محمد خلوف، والعميد عادل سرحان.

وتمحورت المناقشات حول خطة لاغتيال الرئيس الشرع كجزء من محاولة إيران لاستعادة نفوذها في سورية بعد تراجعه، إلى جانب التخطيط لانقلاب عسكري يستفيد من الانقسامات الداخلية والخارجية لتحقيق أهداف طهران.

وتطرقت الخطة إلى إثارة التوترات العرقية والطائفية في مناطق متعددة مثل السويداء، اللاذقية، طرطوس، حمص، الرقة، الحسكة، ودير الزور، مع تقديم دعم لوجستي وتسليحي عبر المعابر الحدودية، خاصة دير الزور – البوكمال والحسكة – القائم.

كما تم تأمين الإمدادات عبر البحر من طرطوس واللاذقية.

وأكد الجنرالات الإيرانيون وجود تنسيق مع الدروز لتشجيعهم على التمرد في مناطقهم، بينما أوضح الضباط السوريون أن التنسيق مع حزب العمال الكردستاني يشمل جميع الجوانب العملياتية.

وتم التباحث حول دور حزب الله والحشد الشعبي العراقي في تنفيذ الخطة، بما في ذلك إنشاء خلايا سرية في المناطق ذات الأغلبية العلوية، وتوزيع الأسلحة وتأسيس شبكة اتصالات لضمان نجاح العمليات.

واتفق الحاضرون على استخدام مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان تحت راية ميليشيات زينبيون وفاطميون، وتهريبهم عبر مناطق خاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني.

كما نوقش استخدام الممر البحري بين اللاذقية وقبرص الجنوبية لنقل الأسلحة والمقاتلين، على أن يتولى حزب الله دعم العمليات عبر النقل البري من لبنان.

واختتم الاجتماع بمناقشة كيفية استغلال الفوضى في سورية لتعزيز التدخل الدولي، مما قد يزيد دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي للمناطق التي تسيطر عليها قوات كردية، وبالتالي تسهيل ترتيب الأوضاع بما يخدم المصالح الإيرانية.

العربية