اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
فادي صقر، أحد أبرز الشخصيات التي شهدتها ميليشيا “الدفاع الوطني” في سورية، ارتبط اسمه بالكثير من الأنشطة العسكرية والتجارية التي بدأت خلال فترة الحرب.
رغم انتهاء الصراع العسكري في دمشق، إلا أن صقر بقي من الأسماء البارزة في الأنشطة السياسية والاقتصادية في سورية.
بدأ صقر حياته المهنية كمدير فرع المؤسسة الاستهلاكية في الزبلطاني ثم ترقى ليصبح مديرًا للمؤسسة الاستهلاكية في دمشق بفضل علاقاته القوية مع اللواء بسام الحسن، المعروف بلقب “الخال”.
الحسن هو مؤسس ميليشيا “الدفاع الوطني”، وهي إحدى الأذرع الأمنية التابعة لبشار الأسد.
وحسب المصادر، كان فادي صقر يعتبر من أبرز المقربين للحسن، حيث شارك في تأسيس “الدفاع الوطني” وساهم في إدارة العمليات العسكرية، خاصة في الغوطة الشرقية وجوبر.
ومع انتهاء العمليات العسكرية في ريف دمشق، حول صقر نشاطه من الجبهات القتالية إلى التجارة، وأصبح له نفوذ كبير في صفقات متعددة، خاصة في مجالات تجارة المخدرات والأسلحة.
واستمر صقر في تعزيز نفوذه بعد 2018، حيث أصبح أحد أبرز الشخصيات في “انتخابات حزب البعث”، ولعب دورًا رئيسيًا في تشكيل قوائم مجلس الشعب وفي قيادة فروع الحزب في دمشق وريفها.
وقام بتكوين شبكة واسعة من العلاقات المصلحية مع كبار المسؤولين في النظام، مما مكنه من الاستمرار في الحفاظ على سلطته وثراءه على الرغم من التغيرات السياسية في البلاد.
واستمر صقر في توجيه أنشطته خلف الكواليس، حيث شكل كتلة من 30 عضوًا في مجلس الشعب الذين كانوا يعملون بتوجيهاته، وكان له دور أساسي في “تسوية” ملفات فساد كبيرة تتعلق بعائلته وأصدقائه.
هاشتاج
Discussion about this post