اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
كررت إسرائيل خلال اليومين الماضيين قصف مواقع بالمنطقة الوسطى في سوريا، باستهداف مدينتي حمص وحماة بأربع ضربات جوية.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر عسكري، أن الطيران الإسرائيلي شن، مساء الأحد 6 من تشرين الأول، قصفًا جويًا من اتجاه لبنان استهدف عدة مواقع في المنطقة الوسطى، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع حرائق بعد الاستهداف.
إذاعة “شام إف إم” المحلية، ذكرت أن سقوط صاروخ “معادي” قرب مفرق طريق حمص- سلمية شرقي حمص أدى إلى وقوع انفجار “ضخم”، كما نشب حريق كبير جنوب حمص جراء سقوط صاروخ أيضًا.
وأضافت “شام إف إم” أن أصوات الانفجارات التي سمعت بعد القصف في حمص ناجمة عن انفجار ذخيرة.
ثلاثة مصادر محلية في مدينة سلمية أكدت حصول انفجارات بالقرب من قلعة “شميميس” شمال غرب سلمية.
قبل ساعات من هذه الغارات، تعرضت المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص لقصف إسرائيلي، طال ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
فيما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن القصف استهدف شاحنة كبيرة مخصصة لنقل قطع السيارات أمام معمل سيارات “شام”، ما تسبب باندلاع النيران في السيارة وحولها.
وأظهرت صور نشرتها جريدة “الوطن” المحلية سيارات مستهدفة، وتظهر فيها إحدى السيارات تحمل لوحة عراقية.
كما تعرضت مدينة حمص للقصف مرتين، السبت، الأول استهدفت فيه طائرة مسيرة بعدة صواريخ منطقة حوش السيد علي بريف القصير قرب الحدود السورية- اللبنانية، بحسب “سبوتنيك”.
قصف القصير تحدثت عنه إذاعة “شام إف إم”، بينما تجاهلته بقية وسائل الإعلام.
الثاني كان لسيارة على طريق حماة عند مدخل حمص الشمالي نفذته طائرة دون طيار، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب ما نشرته إذاعة “شام إف إم”.












Discussion about this post