اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الجمعة)، إن مقر القيادة الرئيسي لحركة «حماس» يوجد تحت المستشفى الرئيسي في مدينة غزة. وأضاف في حسابه على منصة «إكس» أن «محور نشاطات المنظمة في القطاع هو مستشفى (الشفاء) الذي يعد أهم وأكبر مستشفى في قطاع غزة والذي يقع في قلب مدينة غزة»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وتنذر هذه الاتهامات بشبح حرب استنزاف قد تطال المزيد من مستشفيات غزة. وأشار أدرعي إلى أن هناك عدة مجمعات تحت أرض المستشفى، التي قال إن قادة «حماس» يستخدمونها لتوجيه نشاطات الحركة، إلى جانب نفق يصل إلى المستشفى ويسمح بالدخول إلى مقر قيادة «حماس». وأكد أنه يوجد داخل المستشفى أيضاً «مركز سيطرة تابع لجهاز الأمن الداخلي في حماس، حيث يحضره المسلحون في الأوقات الاعتيادية وأوقات الطوارئ».
وتابع أدرعي أن المستشفى يحتوي كذلك على مقر قيادة «يتم منه توجيه عمليات لإطلاق القذائف الصاروخية، وتوجيه القوات، وتخزين الوسائل القتالية والأسلحة والذخيرة». ونقل موقع «واي نت» الإسرائيلي عن المتحدث باسم الجيش قوله إن المستشفى يضم 1500 سرير وأربعة آلاف موظف، مشيراً إلى أن «حماس» تستخدمهم «دروعاً بشرية»، حسب تعبيره.
مخاوف من مجزرة جديدة
غير أن عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، أكد أن ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «لا أساس له من الصحة»، محذراً من أن هذه «الأكاذيب تمثل تمهيداً لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا ستكون أكبر من مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني». وقال إن أكثر من 40 ألف مواطن يلجأون إلى مستشفى الشفاء، حيث «نزحوا في محاولة لتجنب القصف الذي طال كل شيء».
وأضاف الرشق: «نُحذر من مجزرة جديدة، ونطالب قادة الدول العربية والإسلامية ودول العالم بالتحرك لوقف جرائم الإبادة بحق شعبنا».
كان مستشفى المعمداني في غزة قد تعرض قبل نحو أسبوعين لقصف أسفر عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة المئات، فيما تبادل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الاتهامات بالوقوف وراء القصف.
Discussion about this post